أخلاق أبطال الكان
لقد اكتشفت في هذه المسابقة الجماهيرية صفات افتقدتها الساحة الرياضية من زمن بعيد إلا من رحم ربك...لقد اكتشفت أخلاق الأبطال في شخصي
أبو تريكة و المدرب حسن شحاتة كانت عندي رمز البطولة الحقيقي أكثر من الكأس في حد ذاته.
أبو تريكة
لقد رأينا التواضع يتجسد في هذا اللاعب المتخلق فقد كان
يسجد لله عند تسجيل الأهداف
يحمد الله عند تضييع الفرص
يشكر الله عند دخول الملعب
ويشكر الله عندما يعوضه المدرب ويغادر الملعب.....
لما ينتصر يتواضع..... ولما ينهزم يحمده
يذكر فلسطين عندما غفل عنها الغافلون ليضعها في قلب الحدث
أما حسن شحاتة
فهو أب الفريق و قلبه الطيب
يرفض أن يحمل على الأعناق وهو في أوج الانتصار و العزة
ثم يكون هو الأول الذي يقفز ويهدي ميداليته للاعبه الحضري لما انتهت الميداليات بشكل مفاجئ عن لاعبين من الفريق المصري و يأثر لاعبه عن نفسه
لكن هناك بعض البشائر لجيل يعطي المثل الطيب للشباب العربي والتونسي...وأذكر على سبيل المثال لا الحصر... ياسين الشيخاوي المتخلق و الفالحي والقصراوي وزعيم وبن سعادة وغيرهم....
فرسالتي لكل المربين واللاعبين أن يصنعوا أخلاق الأبطال في زمن غاب فيه الأبطال ...إلا من رحم ربك